للخروج بنجاح من الوباء والتصدي لأزمة المناخ نحتاج إلى توفير الاتصال الرقمي للجميع.
وأعتقد أن الاتحاد الدولي للاتصالات القائم على النتائج ملائم للعصر الذي نعيش فيه وسيكون مفيدا لتحقيق هذا الطموح
مرشح لمنصب نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات
للخروج بنجاح من الوباء والتصدي لأزمة المناخ نحتاج إلى توفير الاتصال الرقمي للجميع.
وأعتقد أن الاتحاد الدولي للاتصالات القائم على النتائج ملائم للعصر الذي نعيش فيه وسيكون مفيدا لتحقيق هذا الطموح
أكثر من 20 عاما خبرة في الاتصالات واستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياسة واللوائح في مناطق مختلفة من العالم
وفقاً لما أظهرته لنا جائحة كوفيد-19، فإن التواصل الرقمي أصبح ضرورياً من أجل المشاركة الكاملة في الاقتصاد والمجتمع. وعلى الرغم من أن الحكومات تضع في قائمة أولوياتها الاستثمار في مجال البنية التحتية الرقمية كجزء من خططها في الاستجابة والتعافي من كوفيد-19، فإنه من الواضح أن عمل الحكومة وحده لن يحقق هذا التواصل العالمي الذي نحتاج إليه بشدة اليوم. وقد بدأ تمويل القطاع الخاص في البنية التحتية الرقمية، ولكن ذلك لا يحدث في كل مكان.
يمتلك الاتحاد الدولي للاتصالات القدرة على جمع الأطراف الأساسيين معاً والمساعدة في تمكين البيئات لإزالة العقبات أمام تدفق الاستثمار، ولتحسين استخدام التواصل المطلوب. يؤمن توماس بأن الاتحاد الدولي للاتصالات يجب أن يلعب دوراً أساسياً في بناء شراكات ذات تأثير واسع وكبير بحيث تشكل أساساً لإدماج الجميع في العالم الرقمي.
أصبح بقاء البشرية على المحك، وهناك حاجة إلى نهج تتضافر فيه كافة الجهود. الصافي الصفري للانبعاثات بحلول عام 2050، هو الحد الأدنى المطلوب. هناك عدد من الشركات في قطاعنا تتم قيادتها مثلاً على أساس الالتزام بخطة الصافي الصفري للانبعاثات بحلول عام 2030. من المهم جعل ذلك منتشراً عالمياً قدر الإمكان مع مساعدة القطاع في الوقت نفسه على الالتزام بهذه الأمور. كما أنه تجب زيادة دور القطاع في مساعدة الآخرين على خفض الانبعاثات.
لذلك يؤمن توماس بأن الاستدامة يجب أن تكون الأولوية الكبيرة للاتحاد الدولي للاتصالات في كل مبادرة ونشاط له شاملا التغير المناخي. يجب أن يعمل الاتحاد الدولي للاتصالات بجد من أجل المساعدة في وصول قطاع تقنية المعلومات والاتصالات إلى صفر انبعاثات، ومساعدة الآخرين على القيام بذلك أيضاً. كما أن الاتحاد الدولي للاتصالات يجب أن يكون شريكاً أساسياً لكل من يعمل على هذه المهمة الهامة.
يمكن للاتحاد الدولي للاتصالات أن يزيد من خبرته وتجاربه وموارده ليساعد العالم على الاستجابة لأكبر تحدٍّ يواجهه، وأن يستغل الفرص. ولكن لتحقيق ذلك، ولكي تصل المنظمة إلى أعلى قيمة فإن الأعضاء والعالم كله بحاجة لأن يكون الاتحاد الدولي للاتصالات أكثر موجها نحو النتائج، واكثر تفعيلا لمفاهيم المحاسبة والشفافية وكذلك اكثر سرعة وفعالية.
ولذلك يؤمن توماس بأن الاتحاد الدولي للاتصالات بحاجة إلى استكمال نهج الإدارة المعتمد على النتائج، في جميع عمليات الإدارة الإستراتيجية والعملياتية والمالية. يجب أن تعكس عمليات الاتحاد الدولي للاتصالات ومنصات عمله إجراءات الإدارة الحديثة، بحيث يكون قدوة ومثالا للمنظمات الأخرى التابعة للأمم المتحدة في مجال استخدام الأدوات الرقمية الحديثة وطرق العمل. وفي النهاية تحتاج المنظمة أيضاً إلى التكيف مع الحالة “الطبيعية الجديدة”، بما في ذلك البيئة الاقتصادية.
من المهم أيضاً أن يعمل الاتحاد الدولي للاتصالات على جميع المستويات بشكل لصيق مع أعضائه وأن يرفع من خبراتهم الغنية وتجاربهم المثمرة. يجب أن تلتزم المنظمة أيضاً بشكل كامل بالنهج التعاوني مع الآخرين من أجل زيادة الأمور الجيدة المشتركة.
مدير الحملة
inga@tomas4itu.org
+370 616 43452
العلاقات العامة
rasa@tomas4itu.org
+370 682 23908
مسؤول الحملة
gintare@tomas4itu.org
+370 688 21469
أرسل لنا استفسارك وسنعاود الاتصال بك قريبًا